سلسلة تمذوب تتكون من العناوين التالية :
-
يُحِبُّ أختَهُ الصغيرة
إنَّ تِمذوب مندهشٌ تمامًا، لقد وُلِدَت أختُهُ الصّغيرةُ ذِئوبة. رائحتُها جميلةٌ وهيَ ظريفةٌ، وتِمذوب يُحِبُّ أن يُقبِّلَها. ثمَّ تكبرُ ذِئوبة، وتُقلِّدُ أخاها في كلِّ شيءٍ فيما هوَ مُجبَرٌ على أن يُحسِنَ التّصرّفَ، كي يكونَ قُدوةً لها؛ فهو الكبيرُ. حتمًا، لا يُحِبُّ تِمذوب وذئوبة الألعابَ نفسَها، ما يسبّبُ أحيانًا بعضَ المشاكِلِ الصغيرةِ.
-
يُحِبُّ بابا
يذهبُ تِمذوب وبابا كي يتنزّها معًا في الغابةِ. إلتقاطُ فطرٍ، قطفُ توتٍ، صيدٌ مُرتجَلٌ… وأشياءُ بسيطةٌ مماثِلة تجعلُ من هذا الوقتِ الّذي يُمضيانِهِ معًا وقتًا رائعًا!
-
يُحِبُّ أنْ يشعُرَ بالخَوفِ
يخافُ تِمذوب منَ العاصفةِ، منَ الأشرارِ الّذينَ يراهُم على شاشةِ التّلفزيونِ، منَ الأشباحِ ومنَ اللّيلِ. لكنَّ تِمذوب لا يخافُ منَ التّمساحِ ولا منَ الذّئبِ. لماذا؟ لأنَّهما… أمُّهُ وأبوهُ!
-
يُحِبُّ الزراعةَ
ملأَ تِمذوب سلّتَهُ حُبوبًا بكلِّ الألوانِ. كانَت أختُهُ ذِئوبة توَدُّ أنْ تأكُلَها! أَمّا حيواناتُ الحديقةِ فكانَت قدِ اختارتِ السّكنَ حيثُ قرّرَ تِمذوب أنْ يزرعَ حُبوبَهُ. بعدَ قليلٍ منْ خَيباتِ الأملِ وكثيرٍ منَ الصَّبر، أخذَ تِمذوب يتأمّلُ بذهولٍ ما زرعَتهُ يداهُ.
-
يُحِبُّ ماما
تركَت ماما عملَها، كي تأخذَ تِمذوب منَ المدرسةِ إلى الطّبيبِ، وتعودَ بِهِ سريعًا إلى البيتِ لتَرعاهُ. راحَت تضعُ دواءً على البُثورِ الّتي بدأَت تظهرُ، وتخبرُهُ قصصًا، وتداعبُهُ. كما أعدَّت لَهُ مفاجأةً: عندَما تتحسّنُ صحّتُهُ سيخرجانِ منَ البيتِ، فقط للتّنزُّهِ معًا.. ما أجملَ أن تعتنيَ بنا ماما عندَما نعاني من جدري الماءِ!
-
يُحِبُّ أنْ يقولَ كلّا
يكتشفُ تِمذوب قوّةَ الكلمةِ كلّا، ويستمتعُ بتأثيرِها على من يُحيطونَ بِهِ! هذا الصّباحَ، كانَ مِزاجُهُ سيّئًا، فقالَ كلّا رافضًا تناولَ الفطورِ، وكلّا رافضًا ارتداءَ ملابسِهِ. عندَما يبدأُ… يصعبُ عليهِ التّوقّفُ. حتّى إنَّهُ يقولُ لوالدَيهِ كلّا، أحيانًا، فقط كي يُغضبَهما. لكنَّ تِمذوب من كثرةِ رفضِهِ كلَّ شيءٍ، يشعرُ بالمللِ. ما الّذي سيجعلُهُ أخيرًا يقولُ نَعَم؟
-
يُحِبُّ تحضيرَ الطعامِ
لبسَ تِمذوب مريولَهُ واعتمرَ قَلَنسوتَهُ لأنَّهُ قرّرَ أَن يُحضِّرَ الطّعامَ وحدَهُ! في وعاءٍ كبيرٍ، صبَّ الطّحينَ فتطايرَ في كلِّ مكانٍ. أمّا كسرُ البيضِ فلم يكنْ سهلًا للغايةِ… أخيرًا، ولو أنَّ ماما قد ساعدَتهُ، كانَ فخرًا عظيمًا لتِمذوب أن يصنعَ للمرّةِ الأولى قالبَ حلوى بالشّوكولاتةِ!
-
يُحِبُّ أنْ يكونَ جميلًا
إغتسلَ تِمذوب وتجمّلَ: ورشَّ قليلًا منَ العِطرِ على جسمِهِ لكي تفوحَ منهُ رائحةٌ زكيّةٌ… وتردّدَ في اختيارِ لباسِهِ: قميصًا أم كنزةً رياضيّةً؟ نظّارةً شمسيّةً معَ قبّعةٍ؟ لا هذا كثيرٌ! وماذا عن لباسِ الهنديِّ؟ من دونِ شكٍّ، سيكونُ تِمذوب الأجملَ بلباسِ البطلِ الخارقِ… لأنَّهُ على موعدٍ معَ حبّوبة!