In this book Iraqi Doctor Hussain Al Jboori provides a comprehensive methodology to applying “Strategic Planning in Education”. He considers educational planning an essential element of modern life and believes that all nations must be proactive in offering an education to every sector of society. Most planning strategies begin with the development of educational institutions. Other areas that are also vital in the planning stages are business organizations, communications, and information technology. Governments that take educational planning into consideration will benefit in the long term with rapid growth and production.
Searching for new formulas or models of successful educational planning is essential to achieve the ever-changing goals of an increasingly technologically advanced world. Some of these goals include:
- Improving educational institutions.
- Involving faculty and administration in decision-making processes.
- Creating a database to help develop the performance of staff.
This book is intended to assist students, researchers and teachers in the educational fields apply strategic planning methods to combat weak educational inputs and outputs. It contains ten chapters, which are as follows:
- Essence of Strategic Planning
- Process of Strategic Planning
- Arabic and Western Models for Strategic Planning
- Strategic Orientations in Educational Institutions
- The Environmental Strategic Analysis in Educational Institutions
- The Analysis of Strategic Situations
- Strategic Alternatives and Choices
- The Strategic Plan
- Performing the Strategic Plan
- Supervising the Strategic Plan
في هذا الكتاب يدرس الدكتور "حسين الجبوري" من العراق حقلاً هاماً من حقول المعرفة العلمية المعاصرة ويأتي العمل بمثابة مساهمة في إعطاء صورة شاملة ومنهجية علمية واضحة لتطبيق سياسة "التخطيط الاستراتيجي في التعليم". يعتبر الدكتور "الجبوري" أن التخطيط هو سمة من سمات الحياة المعاصرة، وما من أمة تسعى إلى مستقبل أفضل، إلا وتضع التخطيط سياسة تسير عليها وتستفيد منه كافة القطاعات في المجتمع، وذلك انطلاقاً من كون التخطيط مدخلاً لتطوير المؤسسات التعليمية. ومنظمات الأعمال وكذلك المؤسسات الخدمية والإنتاجية في معظم بلدان العالم من خلال ما يتصف به من ديناميكية ونشاط في ظل عالم متسارع ومتغير ولا سيما في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شتى ميادين المعرفة. من هذا المنطلق لا بد من البحث عن صيغ جديدة أو نماذج معاصرة من التخطيط تتسم بقدرتها على فهم القوى المحيطة في بيئة المؤسسات وإمكاناتها في مواجهة متطلبات العصر، وهنا تأتي أهمية التخطيط الاستراتيجي الذي يسعى إلى تحقيق أهداف متنوعة منها تغيير اتجاه المؤسسة التعليمية، ووضع القضايا الاستراتيجية في بؤرة اهتمام الإدارات العليا؛ وخلق قاعدة بيانات دقيقة تساعد في صنع قرارات مناسبة وتدريب العاملين والمدراء وتطوير أدائهم إلى آخر ذلك مما تتطلبه هذه الاستراتيجية في هذه البيئة المتغيرة... تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يساعد الطلبة والباحثين والمسؤولين في المجال التعليمي في تطبيق هذا الفكر الاستراتيجي في المؤسسات التي تشكو من ضعف في المدخلات والعمليات والمخرجات التعليمية وخلق قاعدة واسعة من العاملين الذين يستطيعون ممارسة هذا الفكر على أرض الواقع. وقد تضمن الكتاب عشرة فصول خصص المؤلف الباب الأول (مدخل التخطيط الاستراتيجي في التعليم) الذي يشمل ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول ماهية التخطيط الاستراتيجي، والفصل الثاني عملية التخطيط الاستراتيجي، والفصل الثالث عرض بعض النماذج الأجنبية والعربية للتخطيط الاستراتيجي، فيما خصص الباب الثاني (مكونات أو مراحل التخطيط الاستراتيجي في المؤسسات التعليمية) ويشمل سبعة فصول: ويبدأ بالفصل الرابع ويبحث في التوجهات الاستراتيجية في المؤسسات التعليمية (الرؤية والرسالة والقيم والغايات والأهداف الاستراتيجية) والفصل الخامس التحليل الاستراتيجي البيئي في المؤسسات التعليمية، والفصل السادس تحليل الموقف الاستراتيجي، والفصل السابع البدائل والخيارات الاستراتيجية، والفصل الثامن صياغة الخطة الاستراتيجية والفصل التاسع تنفيذ الخطة الاستراتيجية والفصل العاشر رقابة الخطة الاستراتيجية.